অর্থসমূহের অনুবাদ সূরা সূরা আল-মুদ্দাসসির - আরবি ভাষা - আল-মুখতাসার ফি তাফসীরিল কুরআনিল কারীম - আল-কুরআনুল কারীম বিশ্বকোষ

المدثر

সূরার কতক উদ্দেশ্য:

الأمر بالاجتهاد في دعوة المكذبين، وإنذارهم بالآخرة والقرآن.

---

আয়াত: 1

يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ

يا أيها المُتَغَشِّي بثيابه (وهو النبي صلى الله عليه وسلم).

আয়াত: 2

قُمۡ فَأَنذِرۡ

انهض فخوِّف من عذاب الله.

আয়াত: 3

وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ

وعَظِّمْ ربك.

আয়াত: 4

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ

وطهِّر نفسك من الذنوب وثيابك من النجاسات.

আয়াত: 5

وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ

وابتعد عن عبادة الأوثان.

আয়াত: 6

وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ

ولا تمنن على ربك بأن تستكثر عملك الصالح.

আয়াত: 7

وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ

واصبر لله على ما تلاقيه من الأذى.

আয়াত: 8

فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ

فإذا نُفِخَ في القرن النفخة الثانية.

আয়াত: 9

فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ

فذلك اليوم يوم شديد.

আয়াত: 10

عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ

على الكافرين بالله وبرسله غير سهل.

আয়াত: 11

ذَرۡنِي وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِيدٗا

اتركني - أيها الرسول - ومن خلقته وحيدًا في بطن أمه دون مال أو ولد (وهو الوليد بن المُغِيرة).

আয়াত: 12

وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا

وجعلت له مالًا كثيرًا.

আয়াত: 13

وَبَنِينَ شُهُودٗا

وجعلت له بنين حاضرين معه ويشهدون المحافل معه لا يفارقونه لسفر لكثرة ماله.

আয়াত: 14

وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا

وبسطت له في العيش والرزق والولد بسطًا.

আয়াত: 15

ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ

ثم يطمع مع كفره بي أن أزيده بعد ما أعطيته من ذلك كله.

আয়াত: 16

كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا

ليس الأمر كما تصوّر، إنه كان معاندًا لآياتنا المنزلة على رسولنا مكذبًا بها.

আয়াত: 17

سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا

سأكلفه مشقة من العذاب لا يستطيع تحمّلها.

আয়াত: 18

إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ

إن هذا الكافر الذي أنعمت عليه بتلك النعم فكّر فيما يقوله في القرآن لإبطاله، وقدّر ذلك في نفسه.

এই পৃষ্ঠার আয়াতগুলোর কতক ফায়দা:

• المشقة تجلب التيسير.

• وجوب الطهارة من الخَبَث الظاهر والباطن.

• الإنعام على الفاجر استدراج له وليس إكرامًا.

আয়াত: 19

فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ

فلُعِن وعُذِّب كيف قَدَّر.

আয়াত: 20

ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ

ثم لعن وعذّب كيف قَدَّر.

আয়াত: 21

ثُمَّ نَظَرَ

ثم أعاد النظر والتروِّي فيما يقول.

আয়াত: 22

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ

ثم قَطَّب وجهه وكَلَح حين لم يجد ما يطعن به في القرآن.

আয়াত: 23

ثُمَّ أَدۡبَرَ وَٱسۡتَكۡبَرَ

ثم أدبر عن الإيمان، واستكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

আয়াত: 24

فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ

فقال: ليس هذا الذي جاء به محمد كلام الله، بل هو سحر يرويه عن غيره.

আয়াত: 25

إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ

ليس هذا كلام الله، بل هو كلام الإنس.

আয়াত: 26

سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ

سأدخل هذا الكافر طبقة من طبقات النار، وهي سَقَر يقاسي حرّها.

আয়াত: 27

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ

وما أعلمك - يا محمد - ما سَقَر؟!

আয়াত: 28

لَا تُبۡقِي وَلَا تَذَرُ

لا تُبْقِي شيئًا من المُعَذَّب فيها إلا أتت عليه، ولا تتركه، ثم يعود كما كان، ثم تأتي عليه، وهكذا دَوَالَيْك.

আয়াত: 29

لَوَّاحَةٞ لِّلۡبَشَرِ

شديدة الإحراق والتغيير للجلود.

আয়াত: 30

عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ

عليها تسعة عشر مَلَكًا، وهم خَزَنتها.

আয়াত: 31

وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسۡتَيۡقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَيَزۡدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰنٗا وَلَا يَرۡتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَمَا يَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ

وما جعلنا خَزَنة النار إلا ملائكة، فلا طاقة للبشر بهم، وما جعلنا عددهم هذا إلا اختبارًا للذين كفروا بالله؛ ليقولوا ما قالوا فيُضاعَف عليهم العذاب، وليتيقّن اليهود الذين أعطوا التوراة، والنصارى الذين أعطوا الإنجيل حين نزل القرآن مصدقًا لما في كتابيهم، وليزداد المؤمنون إيمانًا عندما يوافقهم أهل الكتاب، ولا يرتاب اليهود والنصارى والمؤمنون، وليقول المترددون في الإيمان، والكافرون: أي شيء أراده الله بهذا العدد الغريب؟! مثل إضلال مُنْكِر هذا العدد وهداية المُصَدِّق به، يُضِلُّ الله من شاء أن يضلّه ويهدي من شاء أن يهديه، وما يعلم جنود ربك من كثرتها إلا هو سبحانه، وما النار إلا تذكرة للبشر يعلمون بها عظمة الله سبحانه.

আয়াত: 32

كَلَّا وَٱلۡقَمَرِ

ليس القول كما يزعم بعض المشركين أنه يكفي أصحابه خَزَنة جهنم حتى يُجْهِضهم عنها، أقسم الله بالقمر.

আয়াত: 33

وَٱلَّيۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ

وأقسم بالليل حين ولّى.

আয়াত: 34

وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ

وأقسم بالصبح إذا أضاء.

আয়াত: 35

إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ

إنّ نار جهنم لإحدى البلايا العظيمة.

আয়াত: 36

نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ

ترهيبًا وتخويفًا للناس.

আয়াত: 37

لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ

لمن شاء منكم - أيها الناس - أن يتقدم بالإيمان بالله والعمل الصالح، أو يتأخر بالكفر والمعاصي.

আয়াত: 38

كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ

كل نفس بما كسبته من الأعمال مأخوذة، فإما أن توبقها أعمالها، وإما أن تخلِّصها وتنقذها من الهلاك.

আয়াত: 39

إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ

إلا المؤمنين فإنهم لا يُؤْخذون بذنوبهم، بل يتجاوز عنها لما لهم من عمل صالح.

আয়াত: 40

فِي جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ

وهم يوم القيامة في جنات يسأل بعضهم بعضًا.

আয়াত: 41

عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ

عن الكافرين الذين أهلكوا أنفسهم بما عملوا من المعاصي.

আয়াত: 42

مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ

يقولون لهم: ما أدخلكم في جهنم؟

আয়াত: 43

قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ

فيجيبهم الكفار قائلين: لم نكن من الذين يؤدون الصلاة الواجبة في الحياة الدنيا.

আয়াত: 44

وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ

ولم نكن نطعم الفقير مما أعطانا الله.

আয়াত: 45

وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ

وكنا مع أهل الباطل ندور معهم أينما داروا، ونتحدث مع أهل الضلال والغواية.

আয়াত: 46

وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ

وكنا نكذب بيوم الجزاء.

আয়াত: 47

حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ

وتمادينا في التكذيب به حتى جاءنا الموت، فحال بيننا وبين التوبة.

এই পৃষ্ঠার আয়াতগুলোর কতক ফায়দা:

• خطورة الكبر حيث صرف الوليد بن المغيرة عن الإيمان بعدما تبين له الحق.

• مسؤولية الإنسان عن أعماله في الدنيا والآخرة.

• عدم إطعام المحتاج سبب من أسباب دخول النار.

আয়াত: 48

فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ

فما تنفعهم يوم القيامة وساطة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين؛ لأن من شرط قَبول الشفاعة الرضا عن المشفوع له.

আয়াত: 49

فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ

أي شيء جعل هؤلاء المشركين معرضين عن القرآن؟!

আয়াত: 50

كَأَنَّهُمۡ حُمُرٞ مُّسۡتَنفِرَةٞ

كأنهم في إعراضهم ونفورهم منه حُمُر وَحْش شديدة النفور.

আয়াত: 51

فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ

نفرت من أسد خوفًا منه.

আয়াত: 52

بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ

بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمدًا رسول من الله، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار.

আয়াত: 53

كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ

ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم.

আয়াত: 54

كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذۡكِرَةٞ

ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير.

আয়াত: 55

فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ

فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به.

আয়াত: 56

وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ

وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا، هو سبحانه أهل لأن يُتَّقَى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه.

এই পৃষ্ঠার আয়াতগুলোর কতক ফায়দা:

• مشيئة العبد مُقَيَّدة بمشيئة الله.

• حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفظ ما يوحى إليه من القرآن، وتكفّل الله له بجمعه في صدره وحفظه كاملًا فلا ينسى منه شيئًا.