اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم * - فهرس التراجم


آية: (35) سورة: مريم
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
ما ينبغي لله أن يتخذ من ولد، تقدّس عن ذلك وتنزّه، إذا أراد أمرًا، فإنما يكفيه سبحانه أن يقول لذلك الأمر: (كن)، فيكون لا محالة، فمن كان كذلك فهو مُنَزَّه عن الولد.
التفاسير العربية:
من فوائد الآيات في هذه الصفحة:
• في أمر مريم بالسكوت عن الكلام دليل على فضيلة الصمت في بعض المواطن .

• نذر الصمت كان جائزًا في شرع من قبلنا، أما في شرعنا فقد دلت السنة على منعه.

• أن ما أخبر به القرآن عن كيفية خلق عيسى هو الحق القاطع الذي لا شك فيه، وكل ما عداه من تقولات باطل لا يليق بالرسل.

• في الدنيا يكون الكافر أصم وأعمى عن الحق، ولكنه سيبصر ويسمع في الآخرة إذا رأى العذاب، ولن ينفعه ذلك.

 
آية: (35) سورة: مريم
فهرس السور رقم الصفحة
 
اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم - فهرس التراجم

المختصر في تفسير القرآن الكريم باللغة العربية، صادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية.

إغلاق