اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم * - فهرس التراجم


سورة: الذاريات   آية:

الذاريات

من مقاصد السورة:
تعريف الجن والإنس بأن مصدر رزقهم من الله وحده؛ ليخلصوا له العبادة.

وَٱلذَّٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا
يقسم الله بالرياح التي تذرو التراب.
التفاسير العربية:
فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا
وبالسُّحب التي تحمل الماء الغزير.
التفاسير العربية:
فَٱلۡجَٰرِيَٰتِ يُسۡرٗا
وبالسفن التي تجري في البحر بسهولة ويسر.
التفاسير العربية:
فَٱلۡمُقَسِّمَٰتِ أَمۡرًا
وبالملائكة التي تقسم ما أمرها الله بتقسيمه من أمور العباد.
التفاسير العربية:
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ
إن ما يعدكم ربكم به من الحساب والجزاء لَحَقّ لا مِرْية فيه.
التفاسير العربية:
وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ
وإن حساب العباد لواقع يوم القيامة لا محالة.
التفاسير العربية:
من فوائد الآيات في هذه الصفحة:
• الاعتبار بوقائع التاريخ من شأن ذوي القلوب الواعية.

• خلق الله الكون في ستة أيام لِحِكَم يعلمها الله، لعل منها بيان سُنَّة التدرج.

• سوء أدب اليهود في وصفهم الله تعالى بالتعب بعد خلقه السماوات والأرض، وهذا كفر بالله.

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ
ويقسم الله بالسماء الحسنة الخلق ذات الطرق.
التفاسير العربية:
إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ
إنكم - يا أهل مكة - لفي قول متناقض متضارب، تارة تقولون: القرآن سحر، وتارة شعر، وتقولون: محمد ساحر تارة، وتارة شاعر.
التفاسير العربية:
يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ
يُصْرف عن الإيمان بالقرآن وبالنبي صلى الله عليه وسلم من صُرِف عنه في علم الله؛ لعلمه أنه لا يؤمن، فلا يوفق للهداية.
التفاسير العربية:
قُتِلَ ٱلۡخَرَّٰصُونَ
لعن هؤلاء الكذابون الذين قالوا في القرآن وفي نبيهم ما قالوا.
التفاسير العربية:
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ
الذين هم في جهل غافلون عن الدار الآخرة، لا يبالون بها.
التفاسير العربية:
يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ
يسألون: متى يوم الجزاء؟ وهم لا يعملون له.
التفاسير العربية:
يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ
فيجيبهم الله عن سؤالهم: يوم هم على النار يعذبون.
التفاسير العربية:
ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ
يقال لهم: ذوقوا عذابكم، هذا هو الذي كنتم تسألون تعجيله عندما تنذرون به؛ استهزاء.
التفاسير العربية:
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ
إن المتقين لربهم بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه يوم القيامة في بساتين وعيون جارية.
التفاسير العربية:
ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ
آخذين ما أعطاهم ربهم من الجزاء الكريم، إنهم كانوا قبل هذا الجزاء الكريم محسنين في الدنيا.
التفاسير العربية:
كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ
كانوا يصلّون من الليل، لا ينامون إلا زمنًا قليلًا.
التفاسير العربية:
وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ
وفي وقت الأسحار يطلبون المغفرة من الله لذنوبهم.
التفاسير العربية:
وَفِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ
وفي أموالهم حق - يتطوّعون به- للسائل من الناس، وللذي لا يسألهم، ممن حرم الرزق لأي سبب كان.
التفاسير العربية:
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ
وفي الأرض وما وضع الله فيها من جبال وبحار وأنهار وأشجار ونبات وحيوان، دلالات على قدرة الله للموقنين أن الله هو الخالق المصور.
التفاسير العربية:
وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ
وفي أنفسكم - أيها الناس - دلالات على قدرة الله، أفلا تبصرون لتعتبروا؟!
التفاسير العربية:
وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ
وفي السماء رزقكم الدنيوي والديني، وفيها ما توعدون من خير أو شر.
التفاسير العربية:
فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ
فورب السماء والأرض إن البعث لحق لا شك فيه، كما أنه لا شك في نطقكم حين تنطقون.
التفاسير العربية:
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ
هل أتاك - أيها الرسول - حديث ضيوف إبراهيم عليه السلام من الملائكة الذين أكرمهم؟
التفاسير العربية:
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ
حين دخلوا عليه فقالوا له: سلامًا، قال إبراهيم ردًّا عليهم: سلام، وقال في نفسه: هؤلاء قوم لا نعرفهم.
التفاسير العربية:
فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ
فمال إلى أهله خفية، فجاء من عندهم بعجل كامل سمين؛ ظنًّا منه أنهم بشر.
التفاسير العربية:
فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ
فقرّب العجل إليهم، وخاطبهم برفق: ألا تأكلون ما قُدِّم لكم من طعام؟
التفاسير العربية:
فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ
فلما لم يأكلوا أضمر في نفسه الخوف منهم ففطنوا له، فقالوا مطمئنين إياه: لا تخفْ، إنا رسل من عند الله، وأخبروه بما يسرّه من أنه يولد له غلام له علم كثير، والمُبَشَّر به هو إسحاق عليه السلام.
التفاسير العربية:
فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ
فلما سمعت امرأته البشارة أقبلت تصيح من الفرح، فلطمت وجهها، وقالت متعجبة: أتلد عجوز، وهي في الأصل عقيم!
التفاسير العربية:
قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ
قال لها الملائكة: ما أخبرناكِ به قاله ربكِ، وما قاله لا رادّ له؛ إنه هو الحكيم في خلقه وتقديره، العليم بخلقه وما يصلح لهم.
التفاسير العربية:
من فوائد الآيات في هذه الصفحة:
• إحسان العمل وإخلاصه لله سبب لدخول الجنة.

• فضل قيام الليل وأنه من أفضل القربات.

• من آداب الضيافة: رد التحية بأحسن منها، وتحضير المائدة خفية، والاستعداد للضيوف قبل نزولهم، وعدم استثناء شيء من المائدة، والإشراف على تحضيرها، والإسراع بها، وتقريبها للضيوف، وخطابهم برفق.

۞ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ
قال إبراهيم عليه السلام للملائكة: ما شأنكم؟ وما الذي تقصدونه؟
التفاسير العربية:
قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ
قال الملائكة جوابًا له: إنا بعثنا الله إلى قوم مجرمين يرتكبون قبائح الذنوب.
التفاسير العربية:
لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ
لنبعث عليهم حجارة من طين متصلِّب.
التفاسير العربية:
مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ
معلَّمة عند ربك - يا إبراهيم- تُبْعَث على المتجاوزين لحدود الله المبالغين في الكفر والمعاصي.
التفاسير العربية:
فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
فأخرجنا من كان في قرية قوم لوط من المؤمنين حتى لا يصيبهم ما يصيب المجرمين من العذاب.
التفاسير العربية:
فَمَا وَجَدۡنَا فِيهَا غَيۡرَ بَيۡتٖ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ
فما وجدنا في قريتهم هذه غير بيت واحد من المسلمين، هم أهل بيت لوط عليه السلام .
التفاسير العربية:
وَتَرَكۡنَا فِيهَآ ءَايَةٗ لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ
وتركنا في قرية قوم لوط من آثار العذاب ما يدل على وقوع العذاب عليهم ليعتبر به من يخاف العذاب الموجع الذي أصابهم، فلا يعمل بعملهم لينجو منه.
التفاسير العربية:
وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ
وفي موسى حين بعثناه إلى فرعون بالحجج الواضحة، آية لمن يخاف العذاب الموجع.
التفاسير العربية:
فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ
فأعرض فرعون معتدًّا بقوته وجنده عن الحق، وقال عن موسى عليه السلام : هو ساحر يسحر الناس، أو مجنون يقول ما لا يعقله.
التفاسير العربية:
فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ
فأخذناه هو وجنوده كلهم فطرحناهم في البحر، فغرقوا وهلكوا، وفرعون آتٍ بما يلام عليه من التكذيب وادعاء أنه إله.
التفاسير العربية:
وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ
وفي عاد قوم هود آية لمن يخاف العذاب الموجع حين بعثنا عليهم الريح التي لا تحمل مطرًا ولا تلقح شجرًا، ولا بركة فيها.
التفاسير العربية:
مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ
ما تترك من نفس أو مال أو غيرهما أتت عليه إلا دمرته، وتركته كالبالي المتفتت.
التفاسير العربية:
وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ
وفي ثمود قوم صالح عليه السلام آية لمن يخاف العذاب الموجع حين قيل لهم: استمتعوا بحياتكم قبل انقضاء آجالكم.
التفاسير العربية:
فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَهُمۡ يَنظُرُونَ
فتكبروا عن أمر ربهم وعلوا استكبارًا على الإيمان والطاعة، فأخذتهم صاعقة العذاب وهم ينتظرون نزوله، إذ كانوا وُعِدوا بالعذاب قبل نزوله بثلاثة أيام.
التفاسير العربية:
فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ
فما استطاعوا أن يدفعوا عنهم ما نزل بهم من العذاب، ولم تكن لهم قوة يمتنعون بها.
التفاسير العربية:
وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ
وقد أهلكنا قوم نوح بالغرق من قبل هؤلاء المذكورين، إنهم كانوا قومًا خارجين عن طاعة الله، فاستحقوا عقابه.
التفاسير العربية:
وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
والسماء بنيناها، وأتقنّا بناءها بقوة، وإنا لموسعون لأطرافها.
التفاسير العربية:
وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ
والأرض جعلناها ممهدة للساكنين عليها كالفراش لهم، فنعم الماهدون نحن إذ مهدناها لهم.
التفاسير العربية:
وَمِن كُلِّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ
ومن كل شيء خلقنا صنفين؛ كالذكر والأنثى، والسماء والأرض، والبر والبحر؛ لعلكم تتذكرون وحدانية الله الذي خلق من كل شيء صنفين، وتتذكرون قدرته.
التفاسير العربية:
فَفِرُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ
ففروا من عقاب الله إلى ثوابه، بطاعته وعدم معصيته، إني لكم - أيها الناس - نذير من عقابه بيّن النذارة.
التفاسير العربية:
وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ
ولا تجعلوا مع الله معبودًا آخر تعبدونه من دونه، إني لكم نذير منه بيّن النذارة.
التفاسير العربية:
من فوائد الآيات في هذه الصفحة:
• الإيمان أعلى درجة من الإسلام.

• إهلاك الله للأمم المكذبة درس للناس جميعًا.

• الخوف من الله يقتضي الفرار إليه سبحانه بالعمل الصالح، وليس الفرار منه.

كَذَٰلِكَ مَآ أَتَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ
مثل ذلك التكذيب الذي كذب به أهل مكة كذبت الأمم السابقة، فما جاءهم من رسول من عند الله إلا قالوا عنه: هو ساحر، أو مجنون.
التفاسير العربية:
أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ
أتواصى المتقدمون من الكفار والمتأخرون منهم على تكذيب الرسل؟! لا، بل جمعهم على هذا طغيانهم.
التفاسير العربية:
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ
فأعرض - أيها الرسول - عن هؤلاء المكذبين، فما أنت بملوم، فقد بلغتهم ما أرسلت به إليهم.
التفاسير العربية:
وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ولا يمنعك إعراضك عنهم من وعظهم، وتذكيرهم، فعظهم وذكّرهم، فإن التذكير ينفع أهل الإيمان بالله.
التفاسير العربية:
وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ
وما خلقت الجن والإنس إلا لعبادتي وحدي، ما خلقتهم ليجعلوا لي شريكًا.
التفاسير العربية:
مَآ أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقٖ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ
ما أريد منهم رزقًا، ولا أريد منهم أن يطعموني.
التفاسير العربية:
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ
إن الله هو الرزاق لعباده، فالجميع محتاجون إلى رزقه، ذو القوة المتين الذي لا يغلبه شيء، وجميع الجن والإنس خاضعون لقوّته سبحانه.
التفاسير العربية:
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ
فإن للذين ظلموا أنفسهم بتكذيبك - أيها الرسول - نصيبًا من العذاب مثل نصيب أصحابهم السابقين، له أجل محدد، فلا يطلبوا مني تعجيله قبل أجله.
التفاسير العربية:
فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ
فهلاك وخسار للذين كفروا بالله، وكذَّبوا رسولهم من يوم القيامة الذي يوعدون فيه بإنزال العذاب عليهم.
التفاسير العربية:
من فوائد الآيات في هذه الصفحة:
• الكفر ملة واحدة وإن اختلفت وسائله وتنوع أهله ومكانه وزمانه.

• شهادة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بتبليغ الرسالة.

• الحكمة من خلق الجن والإنس تحقيق عبادة الله بكل مظاهرها.

• سوف تتغير أحوال الكون يوم القيامة.

 
سورة: الذاريات
فهرس السور رقم الصفحة
 
اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم - فهرس التراجم

المختصر في تفسير القرآن الكريم باللغة العربية، صادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية.

إغلاق