ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߞߘߐߦߌߘߊ߫ ߟߊߣߐ߰ߦߊ߬ߣߍ߲ * - ߘߟߊߡߌߘߊ ߟߎ߫ ߦߌ߬ߘߊ߬ߥߟߊ


ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: (5) ߝߐߘߊ ߘߏ߫: ߞߍ߬ߟߍ ߝߐߘߊ
سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ
فإذا لقيتم- أيها المؤمنون- الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال، واضربوا منهم الأعناق، حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل، وكسرتم شوكتهم، فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تَمُنُّوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض، وإما أن يفادوا أنفسهم بالمال أو غيره، وإما أن يُسْتَرَقُّوا أو يُقْتَلوا، واستمِرُّوا على ذلك حتى تنتهي الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداولة الأيام بينهم، ولو يشاء الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال، ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم، فشرع الجهاد؛ ليختبركم بهم، ولينصر بكم دينه. والذين قُتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن يُبْطِل الله ثواب أعمالهم، سيوفقهم أيام حياتهم في الدنيا إلى طاعته ومرضاته، ويُصْلح حالهم وأمورهم وثوابهم في الدنيا والآخرة، ويدخلهم الجنة، عرَّفهم بها ونعتها لهم، ووفقهم للقيام بما أمرهم به -ومن جملته الشهادة في سبيله-، ثم عرَّفهم إذا دخلوا الجنة منازلهم بها.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
 
ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: (5) ߝߐߘߊ ߘߏ߫: ߞߍ߬ߟߍ ߝߐߘߊ
ߝߐߘߊ ߟߎ߫ ߦߌ߬ߘߊ߬ߥߟߊ ߞߐߜߍ ߝߙߍߕߍ
 
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߞߘߐߦߌߘߊ߫ ߟߊߣߐ߰ߦߊ߬ߣߍ߲ - ߘߟߊߡߌߘߊ ߟߎ߫ ߦߌ߬ߘߊ߬ߥߟߊ

ߞߘߐߦߌߘߊ߫ ߟߊߣߐ߰ߦߊ߬ߣߍ߲ ߊߙߊߓߎߞߊ߲ ߘߐ߫ - ߡߍ߲ ߝߘߊߣߍ߲߫ ߡߊ߲߬ߛߊ߬ ߝߤߊߘߎ߬ ߟߊ߫ ߓߍ߲߬ߘߊ ߟߊ߫ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߘߟߊߡߌ߬ߘߊ߬ ߞߊߡߊ߬ ߦߋߟߋ߲ ߛߏ ߟߊ߫ ߡߊ߬ߘߌ߬ߣߊ߫.

ߘߊߕߎ߲߯ߠߌ߲