Lengua árabe - Al-Mujtasar para la Exégesis del Sagrado Corán * - Índice de traducciones


Capítulo: Sura As-Saaffaat   Versículo:

الصافات

Propósitos del Capítulo:
تنزيه الله عما نسبه إليه المشركون، وإبطال مزاعمهم في الملائكة والجن.

وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفّٗا
أقسم بالملائكة التي تصُفُّ في عبادتها مُتَراصَّة.
Las Exégesis Árabes:
فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجۡرٗا
وأقسم بالملائكة التي تزجر السحاب، وتسوقه إلى حيث يشاء الله له أن ينزِل.
Las Exégesis Árabes:
فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكۡرًا
وأقسم بالملائكة الذين يتلون كلام الله.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ
إن معبودكم بحق - أيها الناس - لواحد لا شريك له، وهو الله.
Las Exégesis Árabes:
رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ
رب السماوات، ورب الأرض، ورب ما بينهما، ورب الشمس في مطالعها ومغاربها طول السنة.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ
إنا جمَّلنا أقرب السماوات إلى الأرض بزينة جميلة هي الكواكب التي هي في النظر كالجواهر المتلألئة.
Las Exégesis Árabes:
وَحِفۡظٗا مِّن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ مَّارِدٖ
وحفظنا السماء الدنيا بالنجوم من كل شيطان متمرد خارج عن الطاعة؛ فيُرْمَى بها.
Las Exégesis Árabes:
لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَيُقۡذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٖ
لا يستطيع هؤلاء الشياطين أن يسمعوا الملائكة في السماء إذا تكلموا بما يوحيه إليهم ربهم من شرعه ولا من قدره، ويُرمون بالشُّهُب من كل جانب.
Las Exégesis Árabes:
دُحُورٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ وَاصِبٌ
طردًا لهم وإبعادًا عن الاستماع إليهم، ولهم في الآخرة عذاب مؤلم دائم لا ينقطع.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابٞ ثَاقِبٞ
إلا من اختطف من الشياطين خَطْفة، وهي كلمة مما يتفاوض فيه الملائكة ويدور بينهم مما لم يصل علمه إلى أهل الأرض، فيتبعه شهاب مضيء يحرقه، وربما يلقي تلك الكلمة قبل أن يحرقه الشهاب إلى إخوانه فتصل إلى الكهان، فيكذبون معها مئة كذبة.
Las Exégesis Árabes:
فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَآۚ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّازِبِۭ
فاسأل - يا محمد - الكفار المنكرين للبعث: أهم أشد خلقًا وأقوى أجسامًا وأعظم أعضاءً ممن خلقنا من السماوات والأرض والملائكة؟ إنا خلقناهم من طين لَزِج، فكيف ينكرون البعث، وهم مخلوقون من خلق ضعيف وهو الطين اللزِج؟
Las Exégesis Árabes:
بَلۡ عَجِبۡتَ وَيَسۡخَرُونَ
بل عجبتَ - يا محمد - من قدرة الله وتدبيره لشؤون خلقه، وعجبتَ من تكذيب المشركين بالبعث، وهؤلاء المشركون من شدة تكذيبهم بالبعث يسخرون مما تقول بشأنه.
Las Exégesis Árabes:
وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذۡكُرُونَ
وإذا وُعظ هؤلاء المشركون بموعظة من المواعظ لم يتعظوا بها، ولم ينتفعوا؛ لما هم عليه من قساوة القلوب.
Las Exégesis Árabes:
وَإِذَا رَأَوۡاْ ءَايَةٗ يَسۡتَسۡخِرُونَ
وإذا شاهدوا آية من آيات النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على صدقه بالغوا في السخرية والتعجب منها.
Las Exégesis Árabes:
وَقَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٌ
وقالوا: ما هذا الذي جاء به محمد إلا سحر واضح.
Las Exégesis Árabes:
أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
أإذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا بالية متفتتة أإنا لمبعوثون أحياء بعد ذلك؟! إن هذا لمستبعد.
Las Exégesis Árabes:
أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
أَوَيُبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا؟!
Las Exégesis Árabes:
قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَٰخِرُونَ
قل - يا محمد - مجيبًا إياهم: نعم تبعثون بعد أن صرتم ترابًا وعظامًا بالية، ويُبْعث آباؤكم الأولون، تُبْعثون جميعًا وأنتم صاغرون ذليلون.
Las Exégesis Árabes:
فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمۡ يَنظُرُونَ
فإنما هي نفخة واحدة في الصور (النفخة الثانية) فإذا هم جميعًا ينظرون إلى أهوال يوم القيامة يترقبون ما يفعل الله بهم.
Las Exégesis Árabes:
وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ
وقال المشركون المكذبون بالبعث: يا هلاكنا هذا يوم الجزاء الذي يجازي فيه الله عباده على ما قدموا في حياتهم الدنيا من عمل.
Las Exégesis Árabes:
هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ
فيقال لهم: هذا يوم القضاء بين العباد الذي كنتم تنكرونه وتكذبون به في الدنيا.
Las Exégesis Árabes:
۞ ٱحۡشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزۡوَٰجَهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَعۡبُدُونَ
22 - 23 - ويقال للملائكة في ذلك اليوم: اجمعوا المشركين الظالمين بشركهم هم وأشباههم في الشرك والمُشايعون لهم في التكذيب، وما كانوا يعبدونه من دون الله من الأصنام، فعرِّفوهم طريق النار ودلوهم عليها وسوقوهم إليها، فإنها مصيرهم.
Las Exégesis Árabes:
مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهۡدُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡجَحِيمِ
22 - 23 - ويقال للملائكة في ذلك اليوم: اجمعوا المشركين الظالمين بشركهم هم وأشباههم في الشرك والمُشايعون لهم في التكذيب، وما كانوا يعبدونه من دون الله من الأصنام، فعرِّفوهم طريق النار ودلوهم عليها وسوقوهم إليها، فإنها مصيرهم.
Las Exégesis Árabes:
وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَّسۡـُٔولُونَ
واحبسوهم قبل إدخالهم النار للحساب، فهم مسؤولون، ثم بعد ذلك سوقوهم إلى النار.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• تزيين السماء الدنيا بالكواكب لمنافع؛ منها: تحصيل الزينة، والحفظ من الشيطان المارد.

• إثبات الصراط؛ وهو جسر ممدود على متن جهنم يعبره أهل الجنة، وتزل به أقدام أهل النار.

مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ
ويقال لهم توبيخًا لهم: ما بالكم لا ينصر بعضكم بعضًا كما كنتم في الدنيا تتناصرون، وتزعمون أن أصنامكم تنصركم؟!
Las Exégesis Árabes:
بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ
بل هم اليوم منقادون لأمر الله ذليلون، لا ينصر بعضهم بعضًا لعجزهم وقلة حيلتهم.
Las Exégesis Árabes:
وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ
وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ويتخاصمون حين لا ينفع التلاوم والتخاصم.
Las Exégesis Árabes:
قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ
قال الأتباع للمتبوعين: إنكم - يا كبراءنا - كنتم تأتوننا من جهة الدين والحق فتزينون لنا الكفر والشرك بالله وارتكاب المعاصي، وتنفروننا من الحق الذي جاءت به الرسل من عند الله.
Las Exégesis Árabes:
قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ
قال المتبوعون للأتباع: ليس الأمر - كما زعمتم - بل كنتم على الكفر ولم تكونوا مؤمنين، بل كنتم منكرين.
Las Exégesis Árabes:
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ
وما كان لنا عليكم أيها الأتباع من تسلط بقهر أو غلبة حتى نوقعكم في الكفر والشرك وارتكاب المعاصي، بل كنتم قومًا متجاوزين الحد في الكفر والضلال.
Las Exégesis Árabes:
فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ
فوجب علينا وعليكم وعيد الله في قوله: ﴿ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (ص: ٨٥)، ومن ثَمَّ فإنا ذائقون - لا محالة- ما توعد به ربنا.
Las Exégesis Árabes:
فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ
فدعوناكم إلى الضلال والكفر، إنا كنا ضالين عن طريق الهدى.
Las Exégesis Árabes:
فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ
فإن الأتباع والمتبوعين في العذاب يوم القيامة مشتركون.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ
إنا كما فعلنا بهؤلاء من إذاقتهم العذاب، نفعل بالمجرمين من غيرهم.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُمۡ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ
إن هؤلاء المشركين كانوا إذا قيل لهم في الدنيا: لا إله إلا الله للعمل بمقتضاها وترك ما يخالفها، رفضوا الاستجابة لذلك والإذعان له تكبرًا عن الحق وترفعًا عليه.
Las Exégesis Árabes:
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجۡنُونِۭ
ويقولون محتجِّين لكفرهم: أنترك عبادة آلهتنا لقول شاعر مجنون؟! يعنون بقولهم هذا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.
Las Exégesis Árabes:
بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
لقد أعظموا الفِرْية، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مجنونًا ولا شاعرًا، بل جاء بالقرآن الداعي إلى توحيد الله واتباع رسوله، وصدق المرسلين فيما جاؤوا به من عند الله من التوحيد وإثبات المعاد، ولم يخالفهم في شيء.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّكُمۡ لَذَآئِقُواْ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ
إنكم - أيها المشركون - لذائقو العذاب الموجع يوم القيامة بسبب كفركم وتكذيبكم للرسل.
Las Exégesis Árabes:
وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
وما تُجْزَون - أيها المشركون - إلا ما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله وارتكاب المعاصي.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
لكن عباد الله المؤمنين الذين أخلصهم الله لعبادته، وأخلصوا له العبادة، هم بمنجاة من هذا العذاب.
Las Exégesis Árabes:
أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ
أولئك العباد المخلصون لهم رزق يرزقهم الله إياه، معلوم في طيبه وحسنه ودوامه.
Las Exégesis Árabes:
فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ
ذلك الرزق فواكه متنوعة من أطيب ما يأكلونه ويشتهونه، وهم فوق ذلك مكرمون برفع الدرجات وبالنظر إلى وجه الله الكريم.
Las Exégesis Árabes:
فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
كل ذلك ينالونه في جنات النعيم المقيم الثابت الذي لا ينقطع ولا يزول.
Las Exégesis Árabes:
عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ
يتكئون على أسِرَّة متقابلين ينظر بعضهم إلى بعض.
Las Exégesis Árabes:
يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ
يدار عليهم بكؤوس الخمر التي هي في صفائها كالماء الجاري.
Las Exégesis Árabes:
بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ
بيضاء اللون يلتذ بشربها من يشربها لذة كاملة.
Las Exégesis Árabes:
لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ
ليست كخمر الدنيا، فليس فيها ما يُذْهِب العقول من السكر، ولا ينتاب متعاطيها صُداع، يَسْلَم لشاربها جسمه وعقله.
Las Exégesis Árabes:
وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ
وعندهم في الجنة نساء عفيفات، لا تمتد أبصارهن إلى غير أزواجهن، حسان العيون.
Las Exégesis Árabes:
كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ
كأنهن في بياض ألوانهن المشوبة بصفرة بيضُ طائر مصون لم تمسه الأيدي.
Las Exégesis Árabes:
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ
فأقبل بعض أهل الجنة على بعض يتساءلون عن ماضيهم وما حدث لهم في الدنيا.
Las Exégesis Árabes:
قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٞ
قال قائل من هؤلاء المؤمنين: إني كان لي في الدنيا صاحب مُنْكِر للبعث.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• سبب عذاب الكافرين: العمل المنكر؛ وهو الشرك والمعاصي.

• من نعيم أهل الجنة أنهم نعموا باجتماع بعضهم مع بعض، ومقابلة بعضهم مع بعض، وهذا من كمال السرور.

يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ
يقول لي منكرًا وساخرًا: هل أنت - أيها الصديق - مِن المصدِّقين ببعث الأموات؟
Las Exégesis Árabes:
أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ
أإذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا نخرة أإنا لمبعوثون ومجازون على أعمالنا التي عملناها في الدنيا؟
Las Exégesis Árabes:
قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ
قال قرينه المؤمن لأصحابه من أهل الجنة: اطَّلعوا معي لنرى مصير ذلك القرين الذي كان ينكر البعث؟
Las Exégesis Árabes:
فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِي سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ
فاطلع هو فرأى قرينه في وسط جهنم.
Las Exégesis Árabes:
قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرۡدِينِ
قال: تالله لقد قاربت - أيها القرين - أن تهلكني بدخول النار بدعوتك لي إلى الكفر وإنكار البعث.
Las Exégesis Árabes:
وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ
ولولا إنعام الله علي بالهداية للإيمان والتوفيق له، لكنت من المحضرين إلى العذاب مثلك.
Las Exégesis Árabes:
أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ
فلسنا نحن - أصحاب الجنة- بميتين.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ
غير موتتنا الأولى في الحياة الدنيا، بل نحن مخلدون في الجنة، ولسنا بمعذبين كما يعذب الكفار.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
إن هذا الذي جازانا به ربنا - من دخول الجنة والخلود فيها والسلامة من النار - لهو الظفر العظيم الذي لا ظفر يساويه.
Las Exégesis Árabes:
لِمِثۡلِ هَٰذَا فَلۡيَعۡمَلِ ٱلۡعَٰمِلُونَ
لمثل هذا الجزاء العظيم يجب أن يعمل العاملون، فإن هذا هو التجارة الرابحة.
Las Exégesis Árabes:
أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ
أذلك النعيم المذكور الذي أعده الله لعباده الذين أخلصهم لطاعته، خير وأفضل مقامًا وكرامة، أم شجرة الزقوم الملعونة في القرآن التي هي طعام الكفار الذي لا يسمن ولا يغني من جوع؟!
Las Exégesis Árabes:
إِنَّا جَعَلۡنَٰهَا فِتۡنَةٗ لِّلظَّٰلِمِينَ
إنا صيَّرنا هذه الشجرة فتنة يفتتن بها الظالمون بالكفر والمعاصي، حيث قالوا: إن النار تأكل الشجر، فلا يمكن أن ينبت فيها.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِيٓ أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ
إن شجرة الزقوم شجرة خبيثة المَنْبَت، فهي شجرة تخرج في قعر الجحيم.
Las Exégesis Árabes:
طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ
ثمرها الخارج منها كريه المنظر كأنه رؤوس الشياطين، وقبح المنظر دليل على قبح المخبر، وهذا يعني أن ثمرها خبيث الطعم.
Las Exégesis Árabes:
فَإِنَّهُمۡ لَأٓكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
فإن الكفار لآكلون من ثمرها المر القبيح، ومالئون منه بطونهم الخاوية.
Las Exégesis Árabes:
ثُمَّ إِنَّ لَهُمۡ عَلَيۡهَا لَشَوۡبٗا مِّنۡ حَمِيمٖ
ثم إنهم بعد أكلهم منها لهم شراب خليط قبيح حار.
Las Exégesis Árabes:
ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ
ثم إن رجوعهم بعد ذلك لإلى عذاب الجحيم، فهم يتنقلون من عذاب إلى عذاب.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُمۡ أَلۡفَوۡاْ ءَابَآءَهُمۡ ضَآلِّينَ
إن هؤلاء الكفار وجدوا آباءهم ضالين عن طريق الهداية، فتأسوا بهم تقليدًا لا عن حجة.
Las Exégesis Árabes:
فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ
فهم يتبعون آثار آبائهم في الضلالة مسرعين.
Las Exégesis Árabes:
وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمۡ أَكۡثَرُ ٱلۡأَوَّلِينَ
ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين، فليس قومك - أيها الرسول - أول من ضل من الأمم.
Las Exégesis Árabes:
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ
ولقد أرسلنا في تلك الأمم الأولى رسلًا يخوفونهم من عذاب الله، فكفروا.
Las Exégesis Árabes:
فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ
فانظر - أيها الرسول - كيف كانت نهاية الأقوام الذين أنذرتهم رسلهم فلم يستجيبوا لهم، إن نهايتهم كانت دخول النار خالدين فيها بسبب كفرهم وتكذيبهم لرسلهم.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
إلا من أخلصهم الله للإيمان به، فإنهم ناجون من العذاب الذي كان نهاية أولئك المكذبين الكافرين.
Las Exégesis Árabes:
وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ
ولقد دعانا نبينا نوح عليه السلام حين دعا على قومه الذين كذبوه، فلنعم المجيبون نحن، فقد سارعنا في إجابة دعائه عليهم.
Las Exégesis Árabes:
وَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ
ولقد سلمناه وأهل بيته والمؤمنين معه من أذى قومه ومن الغرق بالطوفان العظيم المرسل على الكافرين من قومه.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• الظفر بنعيم الجنان هو الفوز الأعظم، ولمثل هذا العطاء والفضل ينبغي أن يعمل العاملون.

• إن طعام أهل النار هو الزقّوم ذو الثمر المرّ الكريه الطعم والرائحة، العسير البلع، المؤلم الأكل.

• أجاب الله تعالى دعاء نوح عليه السلام بإهلاك قومه، والله نعم المقصود المجيب.

وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ
ونجينا أهله وأتباعه المؤمنين وحدهم، فقد أغرقنا غيرهم من قومه الكافرين.
Las Exégesis Árabes:
وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ
وأبقينا له في الأمم اللاحقة ثناءً حسنًا يثنون به عليه.
Las Exégesis Árabes:
سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٖ فِي ٱلۡعَٰلَمِينَ
أمان وسلام لنوح من أن يقال فيه سوء في الأمم اللاحقة، بل سيبقى له الثناء والذكر الحسن.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
إن مثل هذا الجزاء الذي جازينا به نوحًا عليه السلام نجزي المحسنين بعبادتهم وطاعتهم لله وحده.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
إن نوحًا من عبادنا المؤمنين العاملين بطاعة الله.
Las Exégesis Árabes:
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ
ثم أغرقنا الباقين بالطوفان الذي أرسلناه عليهم، فلم يبق منهم أحد.
Las Exégesis Árabes:
۞ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبۡرَٰهِيمَ
وإن إبراهيم من أهل دينه الذين وافقوه في الدعوة إلى توحيد الله.
Las Exégesis Árabes:
إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ
اذكر حين جاء ربه بقلب سليم من الشرك ناصح لله في خلقه.
Las Exégesis Árabes:
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ
حين قال لأبيه وقومه المشركين موبخًا لهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟!
Las Exégesis Árabes:
أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ
أآلهة مكذوبة تعبدونها من دون الله؟
Las Exégesis Árabes:
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
فما ظنكم - يا قوم - برب العالمين إذا لقيتموه وأنتم تعبدون غيره؟! وماذا ترونه صانعًا بكم؟!
Las Exégesis Árabes:
فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ
فنظر إبراهيم نظرة في النجوم يدبر مكيدة للتخلص من الخروج مع قومه.
Las Exégesis Árabes:
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ
فقال متعللًا عن الخروج مع قومه إلى عيدهم: إني مريض.
Las Exégesis Árabes:
فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِينَ
فتركوه وراءهم وذهبوا.
Las Exégesis Árabes:
فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ
فمال إلى آلهتهم التي يعبدونها من دون الله، فقال ساخرًا من آلهتهم: ألا تأكلون من الطعام الذي يصنعه المشركون لكم؟!
Las Exégesis Árabes:
مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ
ما شأنكم لا تتكلمون، ولا تجيبون من يسألكم؟! أمثل هذا يُعْبد من دون الله؟!
Las Exégesis Árabes:
فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ
فمال عليهم إبراهيم يضربهم بيده اليمنى ليكسرهم.
Las Exégesis Árabes:
فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ
فأقبل إليه عبّاد هذه الأصنام يسرعون.
Las Exégesis Árabes:
قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ
فقابلهم إبراهيم بثبات، وقال لهم موبخًا إياهم: أتعبدون من دون الله آلهة أنتم الذين تنحتونها بأيديكم؟!
Las Exégesis Árabes:
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ
والله سبحانه خلقكم أنتم، وخلق عملكم، ومن عملكم هذه الأصنام، فهو المستحق لأن يعبد وحده، ولا يشرك به غيره.
Las Exégesis Árabes:
قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡيَٰنٗا فَأَلۡقُوهُ فِي ٱلۡجَحِيمِ
فلما عجزوا عن مقارعته بالحجة لجؤوا إلى القوة، فتشاوروا فيما بينهم فيما يفعلونه بإبراهيم، قالوا: ابنوا له بنيانًا، واملؤوه حطبًا وأضرموه، ثم ارموه فيه.
Las Exégesis Árabes:
فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ
فأراد قوم إبراهيم بإبراهيم سوءًا بأن يهلكوه فيستريحوا منه، فصيرناهم الخاسرين حين جعلنا النار عليه بردًا وسلامًا.
Las Exégesis Árabes:
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ
وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي تاركًا بلد قومي لأتمكن من عبادته، سيدلني ربي على ما فيه الخير لي في الدنيا والآخرة.
Las Exégesis Árabes:
رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
يا رب، ارزقني ولدًا صالحًا يكون لي عونًا وعوضًا عن قومي في الغربة.
Las Exégesis Árabes:
فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ
فاستجبنا له دعوته فأخبرناه بما يسره، حيث بشرناه بولد يكبر، ويصير حليمًا، وهذا الولد هو إسماعيل عليه السلام.
Las Exégesis Árabes:
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ
فلما شب إسماعيل، وأدرك سعيُه سعي أبيه رأى أبوه إبراهيم رؤيا، ورؤيا الأنبياء وحي، قال إبراهيم مخبرًا ابنه عن فحوى هذه الرؤيا: يا بني، إني رأيت في النوم أني أذبحك، فانظر ما ترى في ذلك، فأجاب إسماعيل أباه قائلًا: يا أبي، افعل ما أمرك الله به من ذبحي، ستجدني إن شاء الله من الصابرين الراضين بحكم الله.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• من مظاهر الإنعام على نوح: نجاة نوح ومن آمن معه، وجعل ذريته أصول البشر والأعراق والأجناس، وإبقاء الذكر الجميل والثناء الحسن.

• أفعال الإنسان يخلقها الله ويفعلها العبد باختياره.

• الذبيح بحسب دلالة هذه الآيات وترتيبها هو إسماعيل عليه السلام؛ لأنه هو المُبَشَّر به أولًا، وأما إسحاق عليه السلام فبُشِّر به بعد إسماعيل عليه السلام.

• قول إسماعيل: ﴿سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اْللهُ مِنَ اْلصَّابِرِينَ﴾ سبب لتوفيق الله له بالصبر؛ لأنه جعل الأمر لله.

فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ
فلما خضعا لله وانقادا له، وضع إبراهيم ابنه على جانب جبهته لينفذ ما أمر به من ذبحه.
Las Exégesis Árabes:
وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ
ونادينا إبراهيم وهو يَهُمُّ بتنفيذ أمر الله بذبح ابنه: أن يا إبراهيم.
Las Exégesis Árabes:
قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَآۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
قد حققت الرؤيا التي رأيتها في منامك بعزمك على ذبح ابنك، إنا - كما جزيناك بتخليصك من هذه المحنة العظيمة - نجزي المحسنين فنخلصهم من المحن والشدائد.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ
إن هذا لهو الاختبار الواضح، وقد نجح إبراهيم فيه.
Las Exégesis Árabes:
وَفَدَيۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ
وفدينا إسماعيل بكبش عظيم بدلًا منه يذبح عنه.
Las Exégesis Árabes:
وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ
وأبقينا على إبراهيم ثناءً حسنًا في الأمم اللاحقة.
Las Exégesis Árabes:
سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ
تحيةٌ من الله له، ودعاءٌ بالسلامة من كل ضر وآفة.
Las Exégesis Árabes:
كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
كما جازينا إبراهيم هذا الجزاء على طاعته نجازي المحسنين.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
إن إبراهيم من عبادنا المؤمنين الذين يفون بما تقتضيه العبودية لله.
Las Exégesis Árabes:
وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
وبشرناه بولد آخر يصير نبيَّا وعبدًا صالحًا وهو إسحاق؛ جزاءً على طاعته لله في ذبح إسماعيل ولده الوحيد.
Las Exégesis Árabes:
وَبَٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينٞ
وأنزلنا عليه وعلى ابنه إسحاق بركة منا، فأكثرنا لهما النعم، ومنها تكثير ولدهما، ومن ذريتهما محسن بطاعته لربه، ومنهم ظالم لنفسه بالكفر وارتكاب المعاصي واضح الظلم.
Las Exégesis Árabes:
وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ
ولقد مننا على موسى وأخيه هارون بالنبوة.
Las Exégesis Árabes:
وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ
وسلمناهما وقومهما بني إسرائيل من استعباد فرعون لهم ومن الغرق.
Las Exégesis Árabes:
وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ
ونصرناهم على فرعون وجنوده، فكانت الغلبة لهم على عدوهم.
Las Exégesis Árabes:
وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ
وأعطينا موسى وأخاه هارون التوراة كتابًا من عند الله واضحًا لا لبس فيه.
Las Exégesis Árabes:
وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ
وهديناهما إلى الصراط المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، وهو طريق دين الإسلام الموصلة إلى مرضاة الخالق سبحانه.
Las Exégesis Árabes:
وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِمَا فِي ٱلۡأٓخِرِينَ
وأبقينا عليهما ثناءً حسنًا وذكرًا طيبًا في الأمم اللاحقة.
Las Exégesis Árabes:
سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ
تحيةٌ من الله طيبة لهما وثناءٌ عليهما ودعاءٌ بالسلامة من كل مكروه.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
إنا كما جازينا موسى وهارون هذا الجزاء الحسن نجزي المحسنين بطاعتهم لربهم.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
إن موسى وهارون من عبادنا المؤمنين بالله العاملين بما شرع لهم.
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّ إِلۡيَاسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
وإن إلياس لمن المرسلين من ربه، أنعم الله عليه بالنبوة والرسالة.
Las Exégesis Árabes:
إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ
إذ قال لقومه الذين أرسل إليهم من بني إسرائيل: يا قوم، ألا تتقون الله؛ بامتثال أوامره، ومنها التوحيد، وباجتناب نواهيه، ومنها الشرك؟!
Las Exégesis Árabes:
أَتَدۡعُونَ بَعۡلٗا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَٰلِقِينَ
أتعبدون من دون الله صنمكم بَعْلًا، وتتركون عبادة الله أحسن الخالقين؟!
Las Exégesis Árabes:
ٱللَّهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ
والله هو ربكم الذي خلقكم، وخلق آباءكم من قبل، فهو المستحق للعبادة، لا غيره من الأصنام التي لا تنفع ولا تضر.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• قوله: ﴿فَلَمَّآ أَسْلَمَا﴾ دليل على أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كانا في غاية التسليم لأمر الله تعالى.

• من مقاصد الشرع تحرير العباد من عبودية البشر.

• الثناء الحسن والذكر الطيب من النعيم المعجل في الدنيا.

فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ
فما كان من قومه إلا أن كذبوه، وبسبب تكذيبهم فهم مُحْضرون في العذاب.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
إلا من كان من قومه مؤمنًا مخلصًا لله في عبادته؛ فإنه ناج من الإحضار إلى العذاب.
Las Exégesis Árabes:
وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ
وأبقينا عليه ثناءً حسنًا وذكرًا طيبًا في الأمم اللاحقة.
Las Exégesis Árabes:
سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِلۡ يَاسِينَ
تحيةٌ من الله وثناءٌ على إلياس.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
إنا كما جازينا إلياس هذا الجزاء الحسن نجزي المحسنين من عبادنا المؤمنين.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
إن إلياس من عبادنا المؤمنين حقًّا الصادقين في إيمانهم بربهم.
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّ لُوطٗا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
وإن لوطًا لمن رسل الله الذين أرسلهم إلى أقوامهم مبشرين ومنذرين.
Las Exégesis Árabes:
إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ
اذكر حين سلمناه وأهله كلهم من العذاب المرسل على قومه.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ
إلا زوجته، فقد كانت امرأة شملها عذاب قومها؛ لكونها كانت كافرة مثلهم.
Las Exégesis Árabes:
ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ
ثم أهلكنا الباقين من قومه ممن كذبوا به، ولم يصدقوا بما جاء به.
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّكُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَيۡهِم مُّصۡبِحِينَ
وإنكم - يا أهل مكة - لتمرون على منازلهم في أسفاركم إلى الشام في وقت الصباح.
Las Exégesis Árabes:
وَبِٱلَّيۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ
وتمرون عليها كذلك ليلًا، أفلا تعقلون، وتتعظون بما آل إليه أمرهم بعد تكذيبهم وكفرهم وارتكابهم الفاحشة التي لم يسبقوا إليها؟!
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
وإن عبدنا يونس لمن رسل الله الذين أرسلهم إلى أقوامهم مبشرين ومنذرين.
Las Exégesis Árabes:
إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ
حين فرّ من قومه من غير إذن ربه، وركب سفينة مملوءة من الركاب والأمتعة.
Las Exégesis Árabes:
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ
فأوشكت السفينة أن تغرق لامتلائها، فاقترع الركاب لِيُلْقُوا بعضهم؛ خوفًا من غرق السفينة بسبب كثرة الركاب، فكان يونس من هؤلاء المغلوبين، فألقوه في البحر.
Las Exégesis Árabes:
فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ
فلما ألقوه في البحر أخذه الحوت، وابتلعه، وهو آت بما يُلام عليه؛ لذهابه إلى البحر بغير إذن ربه.
Las Exégesis Árabes:
فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ
فلولا أن يونس كان من الذاكرين الله كثيرًا قبل ما حل به، ولولا تسبيحه في بطن الحوت.
Las Exégesis Árabes:
لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ
لمكث في بطن الحوت إلى يوم القيامة بحيث يصير له قبرًا.
Las Exégesis Árabes:
۞ فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ
فألقيناه من بطن الحوت بأرض خالية من الشجر والبناء، وهو ضعيف البدن لمكثه مدَّة في بطن الحوت.
Las Exégesis Árabes:
وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ
وأنبتنا عليه في تلك الأرض الخالية شجرة من القرع يستظل بها ويأكل منها.
Las Exégesis Árabes:
وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ
وأرسلناه إلى قومه وعددهم مئة ألف، بل يزيدون.
Las Exégesis Árabes:
فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ
فآمنوا وصدقوا بما جاء به، فمتعهم الله في حياتهم الدنيا إلى أن انقضت آجالهم المحددة لهم.
Las Exégesis Árabes:
فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ
فاسأل - يا محمد - المشركين سؤال إنكار: أتجعلون لله البنات اللاتي تكرهونهن، وتجعلون لكم البنين الذين تحبونهم؟! أي قسمة هذه؟!
Las Exégesis Árabes:
أَمۡ خَلَقۡنَا ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثٗا وَهُمۡ شَٰهِدُونَ
كيف زعموا أن الملائكة إناث، وهم لم يحضروا خلقهم، وما شاهدوه؟!
Las Exégesis Árabes:
أَلَآ إِنَّهُم مِّنۡ إِفۡكِهِمۡ لَيَقُولُونَ
151 - 152 - ألا إن المشركين من كذبهم على الله وافترائهم عليه لينسبون له الولد، وإنهم لكاذبون في دعواهم هذه.
Las Exégesis Árabes:
وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ
151 - 152 - ألا إن المشركين من كذبهم على الله وافترائهم عليه لينسبون له الولد، وإنهم لكاذبون في دعواهم هذه.
Las Exégesis Árabes:
أَصۡطَفَى ٱلۡبَنَاتِ عَلَى ٱلۡبَنِينَ
هل اختار الله لنفسه البنات اللاتي تكرهونهن على البنين الذين تحبونهم؟! كلا.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• سُنَّة الله التي لا تتبدل ولا تتغير: إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين.

• ضرورة العظة والاعتبار بمصير الذين كذبوا الرسل حتى لا يحل بهم ما حل بغيرهم.

• جواز القُرْعة شرعًا لقوله تعالى: ﴿ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ اْلْمُدْحَضِينَ ﴾.

مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ
ما لكم - أيها المشركون - تحكمون هذا الحكم الجائر حيث تجعلون لله البنات، وتجعلون لكم البنين؟!
Las Exégesis Árabes:
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
أفلا تتذكرون بطلان ما أنتم عليه من هذا الاعتقاد الفاسد؟! فإنكم لو تذكرتم لما قلتم هذا القول.
Las Exégesis Árabes:
أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ
أم لكم حجة جلية وبرهان واضح من كتاب بذلك أو رسول؟!
Las Exégesis Árabes:
فَأۡتُواْ بِكِتَٰبِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
فأْتُوا بكتابكم الذي يحمل لكم الحجة على هذا إن كنتم صادقين فيما تدعونه.
Las Exégesis Árabes:
وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ
وجعل المشركون بين الله وبين الملائكة المستورين عنهم نسبًا حين زعموا أن الملائكة بنات الله، ولقد علمت الملائكة أن الله سيحضر المشركين للحساب.
Las Exégesis Árabes:
سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
تنزه الله وتقدس عما يصفه به المشركون مما لا يليق به سبحانه من الولد والشريك وغير ذلك.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
إلا عباد الله المخلصين؛ فإنهم لا يصفون الله إلا بما يليق به سبحانه من صفات الجلال والكمال.
Las Exégesis Árabes:
فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ
فإنكم أنتم - أيها المشركون - وما تعبدون من دون الله.
Las Exégesis Árabes:
مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ
لستم بمضلين من أحد عن دين الحق.
Las Exégesis Árabes:
إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ
إلا من قضى الله عليه أنه من أصحاب النار، فإن الله ينفذ فيه قضاءه فيكفر، ويدخل النار، أما أنتم ومعبوداتكم فلا قدرة لكم على ذلك.
Las Exégesis Árabes:
وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ
وقالت الملائكة مبينة عبوديتها لله، وبراءتها مما زعمه المشركون: وليس منا أحد إلا له مقام معلوم في عبادة الله وطاعته.
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّآفُّونَ
165 - 166 - وإنا - نحن الملائكة - لواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لمنزِّهون الله عما لا يليق به من الصفات والنُّعوت.
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ
165 - 166 - وإنا - نحن الملائكة - لواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لمنزِّهون الله عما لا يليق به من الصفات والنُّعوت.
Las Exégesis Árabes:
وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ
167 - 170 - وإن المشركين من أهل مكة كانوا يقولون قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم: لو كان عندنا كتاب من كتب الأولين كالتوراة مثلًا؛ لأخلصنا لله العبادة، وهم كاذبون في ذلك، فقد جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن فكفروا به، فسوف يعلمون ما ينتظرهم من العذاب الشديد يوم القيامة.
Las Exégesis Árabes:
لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
167 - 170 - وإن المشركين من أهل مكة كانوا يقولون قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم: لو كان عندنا كتاب من كتب الأولين كالتوراة مثلًا؛ لأخلصنا لله العبادة، وهم كاذبون في ذلك، فقد جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن فكفروا به، فسوف يعلمون ما ينتظرهم من العذاب الشديد يوم القيامة.
Las Exégesis Árabes:
لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ
167 - 170 - وإن المشركين من أهل مكة كانوا يقولون قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم: لو كان عندنا كتاب من كتب الأولين كالتوراة مثلًا؛ لأخلصنا لله العبادة، وهم كاذبون في ذلك، فقد جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن فكفروا به، فسوف يعلمون ما ينتظرهم من العذاب الشديد يوم القيامة.
Las Exégesis Árabes:
فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ
167 - 170 - وإن المشركين من أهل مكة كانوا يقولون قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم: لو كان عندنا كتاب من كتب الأولين كالتوراة مثلًا؛ لأخلصنا لله العبادة، وهم كاذبون في ذلك، فقد جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن فكفروا به، فسوف يعلمون ما ينتظرهم من العذاب الشديد يوم القيامة.
Las Exégesis Árabes:
وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ
171 - 173 - ولقد سبقت كلمتنا لرسلنا إنهم منصورون على أعدائهم بما منَّ الله عليهم به من الحجة والقوة، وإن الغلبة لجندنا الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا.
Las Exégesis Árabes:
إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ
171 - 173 - ولقد سبقت كلمتنا لرسلنا إنهم منصورون على أعدائهم بما منَّ الله عليهم به من الحجة والقوة، وإن الغلبة لجندنا الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا.
Las Exégesis Árabes:
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ
171 - 173 - ولقد سبقت كلمتنا لرسلنا إنهم منصورون على أعدائهم بما منَّ الله عليهم به من الحجة والقوة، وإن الغلبة لجندنا الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا.
Las Exégesis Árabes:
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ
فأعرض - أيها الرسول - عن هؤلاء المشركين المعاندين إلى مدة يعلمها الله حتى يأتي وقت عذابهم.
Las Exégesis Árabes:
وَأَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ
وانظرهم حين ينزل بهم العذاب، فسيبصرون حين لا ينفعهم إبصار.
Las Exégesis Árabes:
أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ
أفيستعجل هؤلاء المشركون بعذاب الله؟!
Las Exégesis Árabes:
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ
فإذا نزل عذاب الله بهم فبئس الصباح صباحهم.
Las Exégesis Árabes:
وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ
وأعرض - أيها الرسول - عنهم حتى يقضي الله بعذابهم.
Las Exégesis Árabes:
وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ
وانظر فسينظر هؤلاء ما يحل بهم من عذاب الله وعقابه.
Las Exégesis Árabes:
سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
تنزه ربك - يا محمد - ربّ القوة، وتقدس عما يصفه به المشركون من صفات النقص.
Las Exégesis Árabes:
وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ
وتحية الله وثناؤه على رسله الكرام.
Las Exégesis Árabes:
وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
والثناء كله لله سبحانه وتعالى، فهو المستحق له، وهو رب العالمين جميعًا، لا رب لهم سواه.
Las Exégesis Árabes:
Beneficios de los versículos de esta página:
• سُنَّة الله نصر المرسلين وورثتهم بالحجة والغلبة، وفي الآيات بشارة عظيمة؛ لمن اتصف بأنه من جند الله، أنه غالب منصور.

• في الآيات دليل على بيان عجز المشركين وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبشارة لعباد الله المخلصين بأن الله بقدرته ينجيهم من إضلال الضالين المضلين.

 
Capítulo: Sura As-Saaffaat
Índice de Capítulos Número de página
 
Lengua árabe - Al-Mujtasar para la Exégesis del Sagrado Corán - Índice de traducciones

Al-Mujtasar para la Exégesis del Sagrado Corán en idioma árabe - Emitido por el Centro Tafsir de Estudios Coránicos

Cerrar