ߞߘߐ ߟߎ߬ ߘߟߊߡߌ߬ߘߊ߬ߟߌ ߝߐߘߊ ߘߏ߫ ߛ߫ ߝߐߘߊ - ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߞߎߡߊߘߋ߲ ߠߎ߬ ߞߘߐ - ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߔߘߋߞߎ

ص

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 1

صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ

ذِي الذِّكْرِ: المُشْتَمِلِ عَلَى تَذْكِيرِ النَّاسِ بِمَا هُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 2

بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ

عِزَّةٍ: تَكَبُّرٍ، وَحَمِيَّةٍ.
وَشِقَاقٍ: مُخَالَفَةٍ، وَعِنَادٍ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 3

كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ

كَمْ أَهْلَكْنَا: كَثِيرًا مِنَ الأُمَمِ أَهْلَكْنَا.
قَرْنٍ: أُمَّةٍ سَابِقَةٍ.
وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ: لَيْسَ الوَقْتُ وَقْتَ فِرَارٍ وَخَلَاصٍ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 4

وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 5

أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ

عُجَابٌ: عَجِيبٌ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 6

وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ

الْمَلَأُ: الأَشْرَافُ، وَكِبَارُ القَوْمِ.
امْشُوا: اسْتَمِرُّوا عَلَى دِينِكُمْ، وَشِرْكِكُمْ.
لَشَيْءٌ يُرَادُ: مُدَبَّرٌ يُقْصَدُ مِنْهُ التَّرَؤُسُ، وَالسِّيَادَةُ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 7

مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ

الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ: دِينِ آبَائِنَا وَدِينِ النَّصَارَى.
اخْتِلَاقٌ: كَذِبٌ، وَافْتِرَاءٌ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 8

أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 9

أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 10

أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ

فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ: فَلْيَاخُذُوا بِالأَسْبَابِ المُوصِلَةِ إِلَى السَّمَاءِ، وَلْيَمْنُعوا الوَحْيَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 11

جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ

جُندٌ مَّا: جُنُودٌ قَلِيلُونَ حَقِيرُونَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 12

كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ

ذُو الْأَوْتَادِ: صَاحِبُ الجُنُودِ، وَالقُوَّةِ العَظِيمَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 13

وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ

وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ: أَصْحَابُ الأَشْجَارِ وَالبَسَاتِينِ؛ وَهُمْ قَوْمُ شُعَيْبٍ - عليه السلام -.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 14

إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ

فَحَقَّ عِقَابِ: فَوَجَبَ العِقَابُ عَلَيْهِمْ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 15

وَمَا يَنظُرُ هَٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ مَّا لَهَا مِن فَوَاقٖ

وَمَا يَنظُرُ: مَا يَنْتَظِرُ.
صَيْحَةً وَاحِدَةً: نَفْخَةَ القِيَامَةِ.
فَوَاقٍ: رُجُوعٍ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 16

وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ

قِطَّنَا: نَصِيبَنَا مِنَ العَذَابِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 17

ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ

ذَا الْأَيْدِ: صَاحِبَ القَوَّةِ عَلَى الطَّاعَةِ، وَفِي الحَرْبِ.
أَوَّابٌ: كَثِيرُ الرُّجُوعِ إِلَى مَا يُرْضِي اللهَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 18

إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ

بِالْعَشِيِّ: آخِرِ النَّهَارِ.
وَالْإِشْرَاقِ: أَوَّلِ النَّهَارِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 19

وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥٓ أَوَّابٞ

مَحْشُورَةً: مَجْمُوعَةً.
أَوَّابٌ: مُطِيعٌ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 20

وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ

وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ: قَوَّيْنَا مُلْكَهُ بِالهَيْبَةِ، وَالتَّمْكِينِ، وَالنَّصْرِ.
الْحِكْمَةَ: النُّبَّوةَ.
وَفَصْلَ الْخِطَابِ: البَيَانَ الشَّافِيَ وَالفَصْلَ فِي الكَلَامِ وَالحُكْمِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 21

۞ وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ

نَبَأُ: خَبَرُ.
الْخَصْمِ: المُتَخَاصِمِينَ.
الْمِحْرَابَ: مَكَانَ عِبَادَتِهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 22

إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ

فَفَزِعَ: ارْتَاعَ.
وَلَا تُشْطِطْ: لَا تَجُرْ فِي حُكْمِكَ، وَلَا تَظْلِمْ.
سَوَاءَ الصِّرَاطِ: وَسَطِ الطَّرِيقِ الصَّوَابِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 23

إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ

أَكْفِلْنِيهَا: أَعْطِنِيهَا، وَانْزِلْ لِي عَنْهَا.
وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ: غَلَبَنِي فيِ الكَلَامِ، وَاشْتَدَّ عَلَيَّ فِيهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 24

قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٞ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ۩

الْخُلَطَاءِ: الشُّرَكَاءِ.
لَيَبْغِي: لَيَعْتَدِي.
وَظَنَّ: أَيْقَنَ.
فَتَنَّاهُ: ابْتَلَيْنَاهُ، وَامْتَحَنَّاهُ.
وَخَرَّ رَاكِعًا: سَجَدَ لِلهِ تَعَالَى.
وَأَنَابَ: رَجَعَ، وَتَابَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 25

فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ

لَزُلْفَى: لَقُرْبَى وَمَكَانَةً.
مَآبٍ: مَرْجِعٍ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 26

يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 27

وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ

بَاطِلًا: عَبَثًا وَلَهْوًا.
فَوَيْلٌ: فَهَلَاكٌ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 28

أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 29

كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 30

وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ

أَوَّابٌ: كَثِيرُ الرُّجُوعِ إِلَى اللِه بِالتَّوْبَةِ، وَالطَّاعَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 31

إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّٰفِنَٰتُ ٱلۡجِيَادُ

بِالْعَشِيِّ: عَصْرًا.
الصَّافِنَاتُ: الخُيُولُ الوَاقِفَةُ عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ، وَتَرْفَعُ الرَّابِعَةَ؛ لِنَجَابَتِهَا وَخِفَّتِهَا.
الْجِيَادُ: الخُيُولُ الأَصِيلَةُ السَّرِيعَةُ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 32

فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ

أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ: آثَرْتُ حُبَّ المَالِ.
تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ: غَابَتِ الشَّمْسُ، أَوْ غَابَتِ الخَيْلُ عَنْ عَيْنِهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 33

رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ

فَطَفِقَ: شَرَعَ.
مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ: يَمْسَحُ سِيقَانَهَا وَأَعْنَاقَهَا، أَوْ يَقْطَعُهَا بِالسَّيْفِ تَقَرُّبًا إِلَى اللهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 34

وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ

فَتَنَّا: ابْتَلَيْنَا.
جَسَدًا: شِقَّ إِنْسَانٍ وُلِدَ لَهُ.
أَنَابَ: رَجَعَ إِلَى اللهِ بِالتَّوْبَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 35

قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 36

فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ

رُخَاءً: لَيِّنَةً طَيِّعَةً.
حَيْثُ أَصَابَ: حَيْثُ أَرَادَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 37

وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 38

وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ

مُقَرَّنِينَ: مُوثَقِينَ.
الْأَصْفَادِ: الأَغْلَالِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 39

هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابٖ

فَامْنُنْ: أَعْطِ مَنْ شَئْتَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 40

وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ

لَزُلْفَى: لَقُرْبَى وَكَرَامَةً.
وَحُسْنَ مَآبٍ: حُسْنَ مَرْجِعٍ فِي الآخِرَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 41

وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَآ أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِنُصۡبٖ وَعَذَابٍ

بِنُصْبٍ: مَشَقَّةٍ، وَتَعَبٍ.
وَعَذَابٍ: أَلَمٍ فِي جَسَدِيِ، وَمَالِي، وَأَهْلِي.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 42

ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ: اضْرِبْ بِرِجْلِكَ الأَرْضَ لِيَنْبُعَ لَكَ المَاءُ.
مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ: مَاءٌ تَغْتَسِلُ بِهِ، فِيهِ شِفَاؤُكَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 43

وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ

وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ: زِدْنَاهُ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ.
لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ: لِأَصْحَابِ العُقُولِ السَّلِيمَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 44

وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ

ضِغْثًا: حُزْمَةَ شَمَارِيخَ أَوْ قَبْضَةَ حَشِيشٍ.
وَلَا تَحْنَثْ: لَا تَنْقُضْ يَمِينَكَ الَّتِي حَلَفْتَهَا بِضَرْبِ زَوْجَتِكَ.
أَوَّابٌ: رَجَّاعٌ إِلَى طَاعَةِ اللهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 45

وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ

أُوْلِي الْأَيْدِي: أَصْحَابَ القُوَّةِ فيِ الطَّاعَةِ.
وَالْأَبْصَارِ: البَصِيرَةِ فيِ الدِّينِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 46

إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةٖ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ

أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ: خَصَصْنَاهُمْ بِخَصْلَةٍ عَظِيمَةٍ.
ذِكْرَى الدَّارِ: تَذَكُّرُ الآخِرَةِ فيِ قُلُوبِهِمْ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 47

وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ

الْمُصْطَفَيْنَ: المُخْتَارِينَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 48

وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 49

هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ

لَحُسْنَ مَآبٍ: حُسْنَ مَرْجِعٍ فيِ الآخِرَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 50

جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 51

مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 52

۞ وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ

قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ: لَا يَنْظُرْنَ إِلَى غَيْرِ أَزْوَاجِهِنَّ.
أَتْرَابٌ: مُتَسَاوِيَاتُ السِّنِّ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 53

هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 54

إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ

نَّفَادٍ: انْقِطَاعٍ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 55

هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ

لَشَرَّ مَآبٍ: أَسْوَأَ مَرْجعٍ فِي الآخِرَةِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 56

جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ

يَصْلَوْنَهَا: يَدْخُلُونَهَا وَيُقَاسُونَ حَرَّهَا.
الْمِهَادُ: الفِرَاشُ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 57

هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَّاقٞ

حَمِيمٌ: مَاءٌ شَدِيدُ الحَرَارَةِ.
وَغَسَّاقٌ: صَدِيدٌ سَائِلٌ مِنْ أَجْسَادِ أَهْلِ النَّارِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 58

وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ

وَآخَرُ: عَذَابٌ آخَرُ.
مِن شَكْلِهِ: مِنْ مِثْلِهِ.
أَزْوَاجٌ: أَصْنَافٌ، وَأَلْوَانٌ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 59

هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ

فَوْجٌ: جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ: دَاخِلَةٌ النَّارَ مَعَكُمْ.
لَا مَرْحَبًا بِهِمْ: لَا رَحَّبَتْ بِهِمْ النَّارُ؛ وَلَا اتَّسَعَتْ مَنَازِلُهُمْ فِيهَا.
صَالُوا النَّارِ: مُقَاسُو حَرِّهَا.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 60

قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ

الْقَرَارُ: المَقَرُّ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 61

قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابٗا ضِعۡفٗا فِي ٱلنَّارِ

ضِعْفًا: مُضَاعَفًا.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 62

وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 63

أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا: هَلْ تَحْقِيرُنَا لَهُمْ خَطَأٌ؟
زَاغَتْ: مَالَتْ، فَلَمْ تَقَعْ عَلَيْهِمْ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 64

إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ

تَخَاصُمُ: جِدَالُ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 65

قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرٞۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 66

رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّٰرُ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 67

قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ

نَبَأٌ عَظِيمٌ: القُرْآنُ خَبَرٌ عَظِيمُ النَّفْعِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 68

أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 69

مَا كَانَ لِيَ مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰٓ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ

بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى: المَلَائِكَةِ.
يَخْتَصِمُونَ: يَتَجَادَلُونَ فِي شَانِ خَلْقِ آدَمَ - عليه السلام -.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 70

إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 71

إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 72

فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ

سَوَّيْتُهُ: خَلَقْتُ جَسَدَهُ كَامِلًا مُتَنَاسِقَ الأَعْضَاءِ.
سَاجِدِينَ: سُجُودَ تَحِيَّةٍ وَإِكْرَامٍ، لَا سُجُودَ عِبَادَةٍ وَتَعْظِيمٍ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 73

فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 74

إِلَّآ إِبۡلِيسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 75

قَالَ يَٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 76

قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 77

قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ

رَجِيمٌ: مَرْجُومٌ مَطْرُودٌ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 78

وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ

لَعْنَتِي: طَرْدِي، وَإِبْعَادِي.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 79

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ

فَأَنظِرْنِي: أَخِّرْنِي.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 80

قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 81

إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 82

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ

فَبِعِزَّتِكَ: بِسُلْطَانِكَ، وَعَظَمَتِكَ.
لَأُغْوِيَنَّهُمْ: لَأُضِلَّنَّهُمْ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 83

إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ

الْمُخْلَصِينَ: الَّذِينَ أَخْلَصْتَهُمْ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 84

قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 85

لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 86

قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ

أَجْرٍ: جَزَاءٍ وَأُجْرَةٍ عَلَى الهِدَايَةِ وَالدَّعْوَةِ.
الْمُتَكَلِّفِينَ: المُتَصَنِّعِينَ المُتَقَوِّلِينَ عَلَى اللهِ.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 87

إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 88

وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ

نَبَأَهُ: خَبَرَ القُرْآنِ وَصِدْقَهُ.