زمانی عەرەبی - المختصر في تفسير القرآن الكريم * - پێڕستی وه‌رگێڕاوه‌كان


سوره‌تی: سورەتی الواقعة   ئایه‌تی:

الواقعة

لە مەبەستەکانی سورەتەکە:
بيان أحوال العباد يوم المعاد.

إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ
إذا قامت القيامة لا محالة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ
لن توجد نفس تكذّب بها كما كانت تكذّب في الدنيا.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ
خافضة للكفار الفجار بإدخالهم في النار، رافعة للمؤمنين المتقين بإدخالهم في الجنة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا
إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا عظيمًا.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا
وفُتِّتت الجبال تفتيتًا.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا
فكانت من التفتيت غبارًا منتشرًا لا ثبات لها.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ
وكنتم أصنافًا ثلاثة في ذلك اليوم:
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ
فأصحاب اليمين الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم، ما أعلى وأعظم منزلتهم!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ
وأصحاب الشمال الذين يأخذون كتبهم بشمائلهم، ما أخسّ وأسوأ منزلتهم!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ
والسابقون بفعل الخيرات في الدنيا هم السابقون في الآخرة لدخول الجنة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ
أولئك هم المقربون عند الله.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
في جنات النعيم، يتنعمون بأصناف النعيم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
جماعة من هذه الأمة ومن الأمم السابقة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
وقليل من الناس في آخر الزمان هم من السابقين المقربين.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ
على أَسِرّة منسوجة بالذهب.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ
متكئين على هذه الأسرّة متقابلين بوجوههم، لا ينظر أحدهم قفا غيره.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
سوودەکانی ئایەتەکان لەم پەڕەیەدا:
• دوام تذكر نعم الله وآياته سبحانه موجب لتعظيم الله وحسن طاعته.

• انقطاع تكذيب الكفار بمعاينة مشاهد القيامة.

• تفاوت درجات أهل الجنة بتفاوت أعمالهم.

يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ
يدور عليهم لخدمتهم وِلْدان لا ينالهم هَرَم ولا فناء.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ
يدورون عليهم بأقداح لا عُرَى لها، وأباريق لها عُرًى، وكأس من خمر جارية في الجنة لا تنقطع.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ
ليست كخمر الدنيا، فلا يلحق شاربها صداع، ولا ذهاب عقل.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
ويدور عليهم هؤلاء الوِلْدان بفاكهة مما يختارون.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ
ويدورون بلحم طير مما تشتهيه أنفسهم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَحُورٌ عِينٞ
ولهم في الجنة نساء واسعات العيون في جمال.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ
كأمثال اللؤلؤ المَصُون في صَدَفه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ثوابًا لهم على ما كانوا يعملونه من الأعمال الصالحات في الدنيا.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا
لا يسمعون في الجنة فاحش كلام، ولا ما يلحق صاحبه إثم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا
لا يسمعون إلا سلام الملائكة عليهم، وسلام بعضهم على بعض.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ
وأصحاب اليمين - الذين يُعطون كتبهم بأيمانهم - ما أعظم مكانتهم وشأنهم عند الله!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ
في سِدْر مقطوع الشوك، لا أذى فيه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ
وفي موز متراكم مصفوف بعضه إلى بعض.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ
وظل ممدود مستمرّ لا يزول.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ
وماء جار لا يتوقف.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ
وفاكهة كثيرة لا تنحصر.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ
لا تنقطع عنهم أبدًا، فليس لها موسم، ولا يحول دونها مانع في أي وقت أرادوها.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ
وفرش مرفوعة عالية توضع على الأسرّة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ
إنا أنشأنا الحور المذكورات إنشاءً غير مألوف.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
فصيّرناهنّ أبكارًا لم يُلْمَسن من قبل.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
عُرُبًا أَتۡرَابٗا
مُتَحَبِّبات إلى أزواجهنّ، مستويات في السنّ.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
أنشأناهنّ لأصحاب اليمين الذين يؤخذ بهم ذات اليمين علامة على سعادتهم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
هم جماعة من أمم الأنبياء السابقين.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
وجماعة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي آخر الأمم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ
وأصحاب الشمال - الذين يعطون كتبهم بشمالهم - ما أسوأ حالهم ومصيرهم!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ
في رياح شديدة الحرارة، وفي ماء شديد الحرارة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ
وفي ظل دخان مُسْودّ.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ
لا طيّب الهبوب، ولا حسن المنظر.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ
إنهم كانوا قبل ما صاروا إليه من العذاب مُتَنَعِّمين في الدنيا، لا هَمَّ لهم إلا شهواتهم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ
وكانوا يصممون على الكفر بالله وعبادة الأصنام من دونه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
وكانوا ينكرون البعث فيقولون استهزاءً واستبعادًا له: أإذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا نَخِرة أنبعث بعد ذلك؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
أَوَ يبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ
قل - أيها الرسول - لهؤلاء المنكرين للبعث: إن الأولين من الناس والمتأخرين منهم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ
سيُجْمعون يوم القيامة لا محالة للحساب والجزاء.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
سوودەکانی ئایەتەکان لەم پەڕەیەدا:
• العمل الصالح سبب لنيل النعيم في الآخرة.

• الترف والتنعم من أسباب الوقوع في المعاصي.

• خطر الإصرار على الذنب.

ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ
51 - 52 - ثم إنكم - أيها المكذبون بالبعث، الضالون عن الصراط المستقيم - لآكلون يوم القيامة من ثمرِ شجرِ الزَّقُّوم، وهو شرّ ثمر وأخبثه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ
51 - 52 - ثم إنكم - أيها المكذبون بالبعث، الضالون عن الصراط المستقيم - لآكلون يوم القيامة من ثمرِ شجرِ الزَّقُّوم، وهو شرّ ثمر وأخبثه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
فمالئون من ذلك الشجر المُرِّ بطونكم الخاوية.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ
فشاربون عليه من الماء الحار الشديد الحرارة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ
فمكثرون من شربه كما تكثر الإبل من الشرب بسبب داء الهُيَام.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ
هذا المذكور من الطعام المرّ والماء الحارّ هو ضيافتهم التي يُسْتَقبلون بها يوم الجزاء.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ
نحن خلقناكم - أيها المكذبون - بعد أن كنتم عدمًا، فهلَّا صدَّقتم بأنا سنبعثكم أحياء بعد موتكم؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ
أفرأيتم - أيها الناس - ما تقذفونه من المني في أرحام نسائكم؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ
أأنتم تخلقون ذلك المني، أم نحن الذين نخلقه؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
نحن قدرنا بينكم الموت، فلكل واحد منكم أجل لا يتقدم عليه ولا يتأخر، وما نحن بعاجزين.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ
على أن نبدل ما أنتم عليه من الخلق والتصوير مما علمتموه، وننشئكم فيما لا تعلمونه من الخلق والتصوير.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ
ولقد علمتم كيف خلقناكم الخلق الأول، أفلا تعتبرون وتعلمون أن الذي خلقكم أول مرة قادر على بعثكم بعد موتكم؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ
أفرأيتم ما تلقونه من البذر في الأرض؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ
أأنتم الذين تنبتون ذلك البذر، أم نحن الذين ننبته؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ
لو نشاء جعْل ذلك الزرع حطامًا لجعلناه حطامًا بعد أن أوشك على النضج والإدراك، فظللتم بعد ذلك تتعجبون مما أصابه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ
تقولون:إنا لمعذبون بخسارة ما أنفقناه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
بل نحن محرومون من الرزق.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ
أفرأيتم الماء الذي تشربون منه إذا عطشتم؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ
أأنتم أنزلتموه من السحاب في السماء، أم نحن الذين أنزلناه؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ
لو نشاء جعْل ذلك الماء شديد الملوحة لا يُنْتَفع به شربًا ولا سقيًا لجعلناه شديد الملوحة، فلولا تشكرون الله على إنزاله عَذْبًا رحمة بكم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ
أفرأيتم النار التي توقدونها لمنافعكم؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ
أأنتم الذين أنشأتم الشجرة التي توقَد منها، أم نحن الذين أنشأناها رفقًا بكم؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ
نحن صيّرنا هذه النار تذكرة لكم تذكركم بنار الآخرة، وصيّرناها منفعة للمسافرين منكم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
فنزِّه - أيها الرسول - ربك العظيم عما لا يليق به.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
۞ فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ
أقسم الله بأماكن النجوم ومواقعها.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ
وإن القَسَم بهذه المواقع - لو تعلمون عظمه - لعظيم؛ لما فيه من الآيات والعبر التي لا تنحصر.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
سوودەکانی ئایەتەکان لەم پەڕەیەدا:
• دلالة الخلق الأول على سهولة البعث ظاهرة.

• إنزال الماء وإنبات الأرض والنار التي ينتفع بها الناس نعم تقتضي من الناس شكرها لله، فالله قادر على سلبها متى شاء.

• الاعتقاد بأن للكواكب أثرًا في نزول المطر كُفْرٌ، وهو من عادات الجاهلية.

إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ
إن القرآن المقروء عليكم - أيها الناس - قرآن كريم؛ لما فيه من المنافع العظيمة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ
في كتاب مَصُون عن أعين الناس، وهو اللوح المحفوظ.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ
لا يمسّه إلا الملائكة المطهَّرون من الذنوب والعيوب.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
مُنَزَّل من رب الخلائق على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ
أفبهذا الحديث أنتم - أيها المشركون - مكذبون غير مصدقين؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ
وتجعلون شكركم لله على ما رزقكم به من النعم أنكم تكذبون به، فتنسبون المطر إلى النَّوْء، فتقولون: مُطِرنا بنَوْء كذا ونَوْء كذا؟!
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ
فهلَّا إذا وصلت الروح الحلقوم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ
وأنتم في ذلك الوقت تنظرون المُحْتَضَر بين أيديكم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ
و نحن بعلمنا وقدرتنا وملائكتنا أقرب إلى ميتكم منكم، ولكن لا تشاهدون هؤلاء الملائكة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ
فهلَّا - إن كنتم، كما تزعمون، غير مبعوثين لمجازاتكم على أعمالكم -
تەفسیرە عەرەبیەکان:
تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ترجعون هذه الروح التي تخرج من ميتكم إن كنتم صادقين؟! ولا تستطيعون ذلك.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ
فأما إن كان الميت من السابقين إلى الخيرات.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ
فله راحة لا تعب بعدها، ورزق طيب، ورحمة، وله جنة يتنعم فيها بما تشتهيه نفسه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
90 - 91 - وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين فلا تهتمّ لشأنهم، فلهم السلامة والأمن.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
90 - 91 - وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين فلا تهتمّ لشأنهم، فلهم السلامة والأمن.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
وأما إن كان الميت من المكذبين بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الضالين عن الصراط المستقيم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ
فضيافته التي يستقبل بها ماء حارٌّ شديد الحرارة.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ
وله احتراق بنار الجحيم.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ
إن هذا الذي قصصناه عليك - أيها الرسول - لهو حق اليقين الذي لا مِرْية فيه.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
فنزِّه اسم ربك العظيم، وقدِّسْه عن النقائص.
تەفسیرە عەرەبیەکان:
سوودەکانی ئایەتەکان لەم پەڕەیەدا:
• شدة سكرات الموت وعجز الإنسان عن دفعها.

• الأصل أن البشر لا يرون الملائكة إلا إن أراد الله لحكمة.

• أسماء الله (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن) تقتضي تعظيم الله ومراقبته في الأعمال الظاهرة والباطنة.

 
سوره‌تی: سورەتی الواقعة
پێڕستی سوره‌ته‌كان ژمارەی پەڕە
 
زمانی عەرەبی - المختصر في تفسير القرآن الكريم - پێڕستی وه‌رگێڕاوه‌كان

پوختەی تەفسیری قورئانی پیرۆز بە زمانی عەرەبی، لە لایەن ناوەندی تەفسیر بۆ خوێندنەوە قورئانیەکان.

داخستن