ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߟߊߘߛߏߣߍ߲ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߞߘߐߦߌߘߊ ߘߐ߫ * - ߘߟߊߡߌߘߊ ߟߎ߫ ߦߌ߬ߘߊ߬ߥߟߊ


ߝߐߘߊ ߘߏ߫: ߢߊߞߘߐߛߘߌ ߝߐߘߊ   ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫:

عبس

ߝߐߘߊ ߟߊߢߌߣߌ߲ ߘߏ߫:
تذكير الكافرين المستغنين عن ربهم ببراهين البعث.

عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ
قطّب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه وأعرض.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ
لأجل مجيء عبد الله بن أم مكتوم يسترشده، وكان أعمى، جاء والرسول صلى الله عليه وسلم منشغل بأكابر المشركين أملًا في هدايتهم.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ
وما يُعْلِمُكَ - أيها الرسول - لعل هذا الأعمى يتطهر من ذنوبه؟!
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ
أو يتعظ بما يسمع منك من المواعظ، فينتفع بها.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ
أما من استغنى بنفسه بما لديه من المال عن الإيمان بما جئت به.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ
فأنت تَتَعرَّض له، وتُقبل إليه.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ
وأي شيء يلحقك إذا لم يتطهر من ذنوبه بالتوبة إلى الله.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ
وأما من جاءك يسعى بحثًا عن الخير.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَهُوَ يَخۡشَىٰ
وهو يخشى ربه.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ
فأنت تتشاغل عنه بغيره من أكابر المشركين.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ
ليس الأمر كذلك، إنما هي موعظة وتذكير لمن يقبل.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ
فمن شاء أن يذكر الله ذكره، واتعظ بما في هذا القرآن.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ
فهذا القرآن في صحف شريفة عند الملائكة.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ
مرفوعة في مكان عال، مطهرة لا يصيبها دَنَس ولا رِجْس.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ
وهي بأيدي رسل من الملائكة.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
كِرَامِۭ بَرَرَةٖ
كرام عند ربهم، كثيري فعل الخير والطاعات.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ
لُعِن الإنسان الكافر، ما أشدّ كفره بالله!
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ
من أيّ شيء خلقه الله حتى يتكبّر في الأرض ويَكْفُرَهُ؟!
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ
من ماء قليل خلقه، فَقَدَّر خلقه طورًا بعد طور.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ
ثم يسّر له بعد هذه الأطوار الخروج من بطن أمه.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ
ثم بعد ما قَدَّر له من عمر في الحياة أماته، وجعل له قبرًا يبقى فيه إلى أن يبعث.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ
ثم إذا شاء بَعَثَهُ للحساب والجزاء.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ
ليس الأمر كما يتوهم هذا الكافر أنه أدى ما عليه لربه من حق، فهو لم يؤدّ ما أوجب الله عليه من الفرائض.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ
فلينظر الإنسان الكافر بالله إلى طعامه الذي يأكله كيف حصل؟!
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا
فأصله من المطر النازل من السماء بقوة وغزارة.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا
ثم فَتَقْنا الأرض فانشقت عن النبات.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا
فأنبتنا فيها الحبوب من قمح وذرة وغيرهما.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا
وأنبتنا فيها عنبًا وقتًّا رطبًا؛ ليكون علفًا لدوابهم.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا
وأنبتنا فيها زيتونًا ونخلًا.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا
وأنبتنا فيها بساتين كثيرة الأشجار.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا
وأنبتنا فيها فاكهة، وأنبتنا فيها ما ترعاه بهائمكم.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ
لانتفاعكم، وانتفاع بهائمكم.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ
فإذا جاءت الصيحة العظيمة التي تصخ الآذان وهي النفخة الثانية.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ
يوم يهرب المرء من أخيه.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ
ويفرّ من أمه وأبيه.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ
ويفرّ من زوجته وأولاده.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ
لكلّ واحد منهم ما يشغله عن الآخر من شدّة الكرب في ذلك اليوم.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ
وجوه السعداء في ذلك اليوم مضيئة.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ
ضاحكة فرحة بما أعدّ الله لها من رحمته.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ
ووجوه الأشقياء في ذلك اليوم عليها غبار.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ߟߝߊߙߌ ߟߎ߫ ߢߊ߬ߕߣߐ ߘߏ߫ ߞߐߜߍ ߣߌ߲߬ ߞߊ߲߬:
• عتاب الله نبيَّه في شأن عبد الله بن أم مكتوم دل على أن القرآن من عند الله.

• الاهتمام بطالب العلم والمُسْتَرْشِد.

• شدة أهوال يوم القيامة حيث لا ينشغل المرء إلا بنفسه، حتى الأنبياء يقولون: نفسي نفسي.

تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ
تغشاها ظلمة.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ
أولئك الموصوفون بتلك الحال هم الذين جمعوا بين الكفر والفجور.
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ߡߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߟߎ߬:
ߟߝߊߙߌ ߟߎ߫ ߢߊ߬ߕߣߐ ߘߏ߫ ߞߐߜߍ ߣߌ߲߬ ߞߊ߲߬:
• حَشْر المرء مع من يماثله في الخير أو الشرّ.

• إذا كانت الموءُودة تُسأل فما بالك بالوائد؟ وهذا دليل على عظم الموقف.

• مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله.

 
ߝߐߘߊ ߘߏ߫: ߢߊߞߘߐߛߘߌ ߝߐߘߊ
ߝߐߘߊ ߟߎ߫ ߦߌ߬ߘߊ߬ߥߟߊ ߞߐߜߍ ߝߙߍߕߍ
 
ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߟߊߘߛߏߣߍ߲ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߞߘߐߦߌߘߊ ߘߐ߫ - ߘߟߊߡߌߘߊ ߟߎ߫ ߦߌ߬ߘߊ߬ߥߟߊ

ߟߊߘߛߏߣߍ߲ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߞߘߐߦߌߘߊ ߘߐ߫ ߊߙߊߓߎߞߊ߲ ߘߐ߫߸ ߡߍ߲ ߝߘߊߣߍ߲߫ ߞߎ߬ߙߊ߬ߣߊ ߞߘߐߦߌߘߊ ߕߌߙߌ߲ߠߌ߲ ߝߊ߲ߓߊ ߟߊ߫.

ߘߊߕߎ߲߯ߠߌ߲