ߞߘߐ ߟߎ߬ ߘߟߊߡߌ߬ߘߊ߬ߟߌ ߝߐߘߊ ߘߏ߫ ߖߍ߲ߓߎߙߍ߲ ߝߐߘߊ - ߊߙߊߓߎߞߊ߲ - ߟߊߘߛߏߣߍ߲ ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߞߘߐߦߌߘߊ ߘߐ߫ - ߞߎ߬ߙߣߊ߬ ߞߟߊߒߞߋ ߔߘߋߞߎ

الفجر

ߝߐߘߊ ߟߊߢߌߣߌ߲ ߘߏ߫:

بيان عاقبة الطغاة، والحكمة من الابتلاء، والتذكير بالآخرة.

---

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 1

وَٱلۡفَجۡرِ

أقسم الله سبحانه بالفجر.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 2

وَلَيَالٍ عَشۡرٖ

وأقسم بالليالي العشر الأولى من ذي الحجة.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 3

وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ

وأقسم بالزوج والفرد من الأشياء.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 4

وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ

وأقسم بالليل إذا جاء، واستمرّ وأدبر وجواب هذه الأقسام: لَتُجَازُنَّ على أعمالكم.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 5

هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ

هل في ذلك المذكور قَسَم يقنع ذا عقل؟!

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 6

أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ

ألم تر - أيها الرسول - كيف فعل ربك بعاد قوم هود لما كذبوا رسوله؟!

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 7

إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ

قبيلة عاد المنسوبة إلى جدها إرم ذات الطول.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 8

ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ

التي لم يخلق الله مثلها في البلاد.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 9

وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ

أَوَلم تر كيف فعل ربك بثمود قوم صالح، الذين شقُّوا صخور الجبال، وجعلوا منها بيوتًا بالحِجْر.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 10

وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ

أَوَلم تر كيف فعل ربك بفرعون الذي كانت له أوتاد يعذب بها الناس؟

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 11

ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ

كلٌّ هؤلاء تجاوزوا الحدّ في الجَبَرُوت والظلم، كلٌّ تجاوزه في بلده.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 12

فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ

فأكثروا فيها الفساد بما نشروه من الكفر والمعاصي.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 13

فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ

فأذاقهم الله عذابه الشديد، واستأصلهم من الأرض.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 14

إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ

إن ربك - أيها الرسول - ليرصد أعمال الناس ويراقبها؛ ليجازي من أحسن بالجنة، ومن أساء بالنار.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 15

فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ

فأما الإنسان فمِن طَبْعِه أنه إذا اختبره ربه وأكرمه، وأنعم عليه بالمال والأولاد والجاه، ظنّ أنّ ذلك لكرامة له عند الله، فيقول: ربي أكرمني لاستحقاقي لإكرامه.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 16

وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ

وأما إذا اختبره وضيّق عليه رزقه، فإنه يظن أن ذلك لهوانه على ربه فيقول: ربي أهانني.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 17

كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ

كلا، ليس الأمر كما تصور هذا الإنسان من أنّ النعم دليل على رضا الله عن عبده، وأن النقم دليل على هوان العبد عند ربه، بل الواقع أنكم لا تكرمون اليتيم مما أعطاكم الله من الرزق.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 18

وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ

ولا يحثّ بعضكم بعضًا على إطعام الفقير الذي لا يجد ما يقتات به.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 19

وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا

وتأكلون حقوق الضعفاء من النساء واليتامى أكلًا شديدًا دون مراعاة حلِّه.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 20

وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا

وتحبون المال حبًّا كثيرًا، فتبخلون بإنفاقه في سبيل الله حرصًا عليه.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 21

كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا

لا ينبغي أن يكون هذا عملكم، واذكروا إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا وزُلْزِلت.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 22

وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا

وجاء ربك - أيها الرسول - للفصل بين عباده، وجاءت الملائكة مصطفين صفوفًا.

ߟߝߊߙߌ ߟߎ߫ ߢߊ߬ߕߣߐ ߘߏ߫ ߞߐߜߍ ߣߌ߲߬ ߞߊ߲߬:

• فضل عشر ذي الحجة على أيام السنة.

• ثبوت المجيء لله تعالى يوم القيامة وفق ما يليق به؛ من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل.

• المؤمن إذا ابتلي صبر وإن أعطي شكر.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 23

وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ

وجيء في ذلك اليوم بجهنم لها سبعون ألف زِمام، مع كل زِمام سبعون ألف ملك يجرّونها، في ذلك اليوم يتذكر الإنسان ما فرَّط في جنب الله، وأنى له أن ينفعه التذكر في ذلك اليوم؛ لأنه يوم جزاء لا يوم عمل؟!

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 24

يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي

يقول من شدّة الندم: يا ليتني قدمت الأعمال الصالحة لحياتي الأخروية التي هي الحياة الحقيقية.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 25

فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ

في ذلك اليوم لا يُعَذِّب أحد مثل عذاب الله؛ لأن عذاب الله أشدّ وأبقى.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 26

وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ

ولا يُوثِق في السلاسل أحد مثل وثاقه للكافرين فيها.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 27

يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ

وأما نفس المؤمن فيقال لها عند الموت ويوم القيامة: يا أيتها النفس المطمئنة إلى الإيمان والعمل الصالح.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 28

ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ

ارجعي إلى ربك راضية عنه بما تنالين من الثواب الجزيل، مرضية عنده سبحانه بما كان لك من عمل صالح.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 29

فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي

فادخلي في جملة عبادي الصالحين.

ߟߝߊߙߌ ߘߏ߫: 30

وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي

وادخلي معهم جنتي التي أعددتها لهم.

ߟߝߊߙߌ ߟߎ߫ ߢߊ߬ߕߣߐ ߘߏ߫ ߞߐߜߍ ߣߌ߲߬ ߞߊ߲߬:

• عتق الرقاب، وإطعام المحتاجين في وقت الشدة، والإيمان بالله، والتواصي بالصبر والرحمة: من أسباب دخول الجنة.

• من دلائل النبوة إخباره أن مكة ستكون حلالًا له ساعة من نهار.

• لما ضيق الله طرق الرق وسع طرق العتق، فجعل الإعتاق من القربات والكفارات.